زياد الرحباني ويكيبيديا ديانته كم عمره جنسيته زوجته السيرة الذاتية
- زياد الرحباني ويكيبيديا
- زياد الرحباني السيرة الذاتية
- ديانة زياد الرحباني
- كم عمر زياد الرحباني
- جنسية زياد الرحباني
- زوجة زياد الرحباني
زياد الرحباني، المعروف بلقب “الرحباني الأصغر”، هو أحد أبرز الأسماء في الفن اللبناني والعربي. برز كمُلحن وموسيقي وسينمائي وكاتب مسرحي صاحب صوت نقدي، مؤثر في شكل لبنان الثقافي والسياسي. منذ بداياته المبكرة حتى رحيله المفجع، كانت أعماله مرآة صادقة لمعاناة وحلم شعب عاش الحروب والانقسامات.
من هو زياد الرحباني ويكيبيديا
ولد زياد الرحباني في 1 يناير 1956 في بلدة أنتيلياس قرب بيروت، لبنان، كأكبر أبناء السيدة الأسطورة فيروز والمُلحن عاصي الرحباني أحد الأخوين الرحباني . نشأ في بيئة فنية عريقة، مما مكّنه من إبداع مبكر واسع الأفق.
منذ صغره، لفت الأنظار بموهبته: نشر مجموعة أشعار بعنوان «صديقي الله» في سن الثانية عشرة، ولحن أول عمل موسيقي له عام 1973 عندما كان في السابعة عشرة لصالح والدته في أغنية "سألوني الناس" ضمن عرض "المحطة" .
زياد الرحباني السيرة الذاتية
من هو زياد الرحباني؟ ملحن لبناني (1956–2025)، ابن فيروز وعاصي الرحباني.
السيرة الذاتية؟ موسيقي ومسرحي وسينمائي وناقد سياسي، عمره 69 سنة.
من هي زوجته؟ دلال كرم، تزوجا عام 1979 وانفصلا بعد اكتشاف عدم الأبوة.
جنسيته؟ لبناني.
كم كان عمره وقت الوفاة؟ 69 عامًا.
سبب الوفاة؟ نوبة قلبية، صباح 26 يوليو 2025 في بيروت.
ديانته؟ من عائلة مسيحية أرثوذكسية، شخصيًا أعلن نفسه ملحدًا وشيوعي.
هل لديه أبناء؟ واسم عاصي؟ تربّى ابن اسمه "عاصي"، لكن تبيّن لاحقًا أنه ليس ابنه البيولوجي.
مَن عاصي الابن؟ الابن الذي حمل اسم عائلته ولكن دون علاقة دم بيولوجية.
شاهد أيضاً: مؤمن عادل ويكيبيديا ديانته جنسيته كم عمره زوجته السيرة الذاتية
المسيرة الفنية والإبداع المسرحي
دخل المسرح من بوابة مسرحية البكنايّة (سهرية) عام 1973، والتي جسّد فيها مهاراته المتعددة كمؤلف وموزع وعازف وممثل . ثم اتبعها بعدة أعمال سياسية واجتماعية حادة، أبرزها:
نزل السرور” (Nazl el‑Sourour – 1974)، مسرحية ساخرة تُظهِر فوارق الطبقات والصراع السياسي، وقدّمها لأول مرة وهو في السابعة عشرة تقريبًا .
بِنسَبِه لبُكرة شو؟” (What About Tomorrow?)، تراجيدية غنائية تعبّر عن عبث الواقع السياسي وتناقضاته بعد الحرب الأهلية .
أسلوبه المسرحي كان مزيجاً من السخرية والفكر والثقافة اليسارية. أعماله مثل “فيلم أميركي طويل” وبما إنّو…” حملت طابعًا ساخرًا وهادفًا للكشف عن فساد النخب وهشاشة الواقع اللبناني .
الموسيقى والأسلوب الفني
زياد عرف بأنه مبتكر الجاز الشرقي (Oriental Jazz): دمج بين الإيقاعات الشرق أوسطية والجاز، الفانك، والكلاسيك. صدرت له ألبومات مشهورة مثل “أبو علي” (1978) و*"Bala Wala Shi"*، شملت أيضًا أغنية "I am not an infidel" (1985) التي تدعو لتجاوز الانقسامات الطائفية .
عمله مع والدته في الثمانينيات غيّر توجّهها الفني إلى طور أكثر حداثة وتعبيرًا عن الواقع. أعمال مثل “Ouverture 83”، “Kifak Inta”، “Bala Wala Shi” كانت ثمرة هذه المرحلة الاحترافية والسياسية المشتركة .
زياد الرحباني الحياة الشخصية والسيرة الذاتية
الزواج والأسرة: تزوج من دلال كرم حوالي عام 1979، وأنجبا طفلًا أطلق عليه اسم "عاصي". لكن تبين لاحقًا في حوالي عام 2004 أن الطفل ليس ابنه البيولوجي، وقد بدأ إجراءات قانونية لإسقاط اسمه عنه باعتباره غير ينتمي للأسرة الرحبانية .
- الجنسية والديانة: يحمل الجنسية اللبنانية. من عائلة ذات خلفية مسيحية أرثوذكسية يونانية، لكنه سُجّل علنيًا كمُعلن عن إلحاده، ومؤيد للفكر الشيوعي، وقد صرح بأنه ملحد، وهو موقف نادر في المجتمع اللبناني .
- المواقف السياسية: كان ناشطًا سياسيًا مرتبطًا بـ الحزب الشيوعي اللبناني، وانتقد الحروب الطائفية، خاصة أحداث مخيم تل الزعتر عام 1976 التي أثرت فيه كثيرًا ودفعته للانتقال إلى غرب بيروت، معتزلاً منطقاته التقليدية ومؤيدًا للمقاومة الفلسطينية حتى سنوات متأخرة .
زياد الرحباني سبب الوفاة والعمر
توفي زياد الرحباني في 26 يوليو 2025 عن عمر 69 عامًا. أُعلن أن سبب الوفاة كان نوبة قلبية وتوفى في أحد مستشفيات بيروت صباح يوم السبت 26 يوليو 2025 عند الساعة 9:00 صباحًا بتوقيت بيروت . لم يُعلن تفاصيل إضافية حول ظروف المرض أو مضاعفات صحية سابقة، لكن وزير الثقافة أشار إلى تدهور حالته الصحية ورغبته المتضائلة في الاستمرار بالعلاج قبل وفاته .
الميراث والتأثير الفني
وصف الرؤساء اللبنانيون زياد بأنه ظاهرة ثقافية وفكرية كاملة وصوت مقاومة اجتماعية حقيقي، ثقافتياً وسياسياً .
لعب دورًا حاسمًا في تشكيل هوية موسيقى لبنان بعد الثورة، فهو أحد الذين نقلوا الفلكلور اللبناني نحو العالمية بأسلوب معاصر ومؤثر .
أعماله المسرحية والموسيقية ظلت تُدرَّس وتُستخدم في الاحتجاجات وساحات التغيير، لا سيّما من قبل الجيل الجديد الذي رأى فيها صدى الأزمة اللبنانية وسؤال المستقبل .
الخاتمة
زياد الرحباني لم يكن مجرد موسيقي أو مؤلف مسرحي؛ بل كان صوت لبنان الواعي والسياسي. جمع الفن بالموقف، والموسيقى بالمعنى. عند رحيله في 26 يوليو 2025 عن عمر ناهز 69 عامًا، فقد لبنان والعالم العربي أحد عقول الثقافة الخلّاقة التي تحدّت الأزمات وبلورت مسارًا فنيًا وانتقاديًا لا يُنسى. ترك إرثًا يتعدى المسرح والموسيقى إلى صدى صوت التغيير والحرية.
