على ماذا يدل قول النبي صلى الله عليه وسلم :( ما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُبْلِغُ أَو فَيُسْبِغُ الوُضُوءَ ثُمَّ يَقُولُ: أَشْهَدُ أَن لّا إِلَهَ إِلَّا الله، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ؛ إِلَّا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوابُ الجَنَّةِ الثَّمَانِيةُ يَدْخُلُ مِن أَيِّها شَاء) ؟
جــذور الــعــلـــم يقدم لكم إجابات المناهج التعليمية والدراسية وكل ما يتعلق بدراساتكم لجميع المراحل الابتدائية ، والمتوسطة ، والثانوية ، والمعلومات الصحيحة ، والدقيقة ، والألغاز ، والأسئلة ، والألعاب المسلية
مــوقـــع جـــذور الـــعــلــــــم تجد طريق إيجاد حل اللغز من خلال تركيب مربعات الكلمة لإيجاد حل اللغز الصحيح الأمر شبيه بلعبة كلمة السر وفطحل وكلمات متقاطعة ولعبة بحر الكلمات ولعبة جهبذ ولعبة لبيب العرب ولعبة برين تست
ويسرنا أن نقدم لكم الإجابة على السؤال التالي : بطرق واساليب تربوية حديثة وكثافية ، وتسهل من الوصول إلى الحلول التعلم والصحيحة ومنها الوصول الى حل هذا السؤال الذي تبحث له عن إجابة الصحيحة :
على ماذا يدل قول النبي صلى الله عليه وسلم :( ما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُبْلِغُ أَو فَيُسْبِغُ الوُضُوءَ ثُمَّ يَقُولُ: أَشْهَدُ أَن لّا إِلَهَ إِلَّا الله، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ؛ إِلَّا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوابُ الجَنَّةِ الثَّمَانِيةُ يَدْخُلُ مِن أَيِّها شَاء) ؟
<< الإجابة الصحيحة والنموذجية هي >>
فقوله ﷺ: ما منكم من أحدٍ يتوضّأ فيُبلغ، أو فيُسبغ الوضوء، ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأنَّ محمدًا عبده ورسوله، إلا فُتحت له أبوابُ الجنة الثَّمانية، يدخل من أيِّها شاء، هذا مع ما سبق من قوله ﷺ: ما من مُسلمٍ يتوضَّأ فيُحسِن وضوءه، ثم يقوم فيُصلِّي ركعتين، مُقبلٌ عليهما بقلبه ووجهه، "مُقْبِلٌ عليهما" أي: هو مُقبلٌ، فجمع بين كونه قد أقبل عليهما بقلبه ووجهه، أي: أنَّه جمع أنواع الخضوع والخشوع؛ لأنَّ الخضوعَ في الأعضاء، والخشوع بالقلب، ويظهر أثره على الأعضاء.
فهنا: مُقبِلٌ عليهما بقلبه، هذا هو الخشوع، يعني: أنَّ قلبَه لا ينصرف إلى شيءٍ آخر، ولا يشتغل به، ويُقبِل عليهما بوجهه، بمعنى: أنَّه يخضع في جوارحه، وليس له انصرافٌ والتفاتٌ عن هذه الصَّلاة.
فعقبة بن عامر لما سمع هذا؛ لأنَّه جاء مُتأخِّرًا، فأدرك هذا من قول النبي ﷺ، فقال مُستحسنًا له: ما أجودَ هذه! يعني: هذه الكلمة، أو هذه البِشارة، أو هذه الفائدة، أو هذه العبادة، فهذا أمرٌ سهلٌ يسيرٌ، ورُتِّب عليه هذا الأجر الكبير، وهو وجوب الجنَّةِ له -عمل كهذا- فقال عمرُ : التي قبلها أجود. فذكر له موضع الشَّاهد: ما منكم من أحدٍ يتوضّأ فيُبلغ، أو فيُسبغ يعني: يُكمِل ويتمّ الوضوء، فيُبلغ من الإبلاغ، ويُسبِغ من الإسباغ، فجاء هنا في الرِّواية بـ(أو)، وهذا للشَّك غالبًا، بمعنى: أنَّ النبي ﷺ قال: فيُبلغ، أو قال: فيُسبِغ الوضوء.