ومنْ ذكرياتِ طُفولتي الجَميلـةِ في منزلِنا في العينِ، نافذةُ غرفتي الّتي كانَتْ تُطلُّ على الكُثبانِ الرّمليّـةِ، عندَ تلكَ النّافذةِ المربّعـةِ ذاتِ الإطارِ الأبيضِ، كَبِرْتُ بِسرعـةٍ، كُنتُ أتمدّدُ تَحتَها مُنكبّـةً على أوراقٍ بيضاءَ، سُرعانَ ما تتحوّلُ إلى لوحاتٍ فنّيّـةٍ، أُلصِقُها مُباشرةً على إطارِ النّافذةِ الّتي ظَلّتْ لسنواتٍ دونما ستائرَ، كانَتْ رُسوماتي تُحيطُ بها منْ كلِّ الجوانبِ، بأوراقٍ متفاوتـةِ الحجمِ وبعضِ الأوراقِ اللّاصقـةِ الّتي سَجّلْتُ فيها كلماتي الأولى، كانَ يُدهشني كثيرًا مَنظرُ النّافذةِ، ومنْ خلفِها تُطِلُّ التّلالُ الذّهبيّـةُ اللّامعـةُ، وقد تزيّنَتْ بإبداعي، وكنْتُ أتأمَّلُها كما يتأمّلُ فنّانٌ لوحتَـهُ.
عندَ تلكَ النَّافذةِ المربَّعـةِ ذاتِ الإطارِ الأبيضِ، كَبِرْتُ بسرعـةٍ، كنتُ أتمدّدُ تحتَها، مُنكبّـةً على أوراقٍ بيضاءَ، سرعانَ ما تتحوّلُ إلى لوحاتٍ فنيَّــةٍ، أُلصقُها مباشرةً على إطارِ النَّافذةِ.
إلى أيِّ نوعٍ من النُّصوصِ تنتمي الفقرةُ النَّصّيَّـةُ السّابقـةُ؟
(1 نقطة)
نصٌّ إقناعيٌّ.
نصٌّ وصفيٌّ
نصٌّ معلوماتيٌّ.
نصٌّ إرشاديٌّ.
الإجابة الصحيحة و النموذجية هي:
نصٌّ وصفيٌّ