من القائل وحسن ظنك بالافعى مكابرة
شرح وحُسنُ ظنك بالافعى مُكابرةٌ فالطبع يغلبها والعرق دساس
أهلاً وسهلاً بكم في موقع ≤ جذور العلم ≥ موقعنا يقدم لكم معلومات واسئله بأهمية العلم والتعليم في بناء مستقبل جيد، وقد نسعى جاهدين لتوفير الدعم اللازم لطلابنا لتحقيق نجاحهم الأكاديمي. حيث قد يتمكن الجميع من فهمها. كما نقدم أوراق عمل وتمارين واختبارات لمساعدة الطلاب على التعلم وتقييم فهمهما ومن خلال موقعنا يقدم الاختبارات والدروس والكتب الإلكترونية، كما يوفر الموقع محتوى ثقافي متنوع وحلول مختلف المجالات، من المواد التعليمية الدراسية وتفضل بزيارة موقعنا واستفد إلى أقصى حد من الموارد التعليمية المتاحة لك. والسؤال التالي يقول:
شرح وحُسنُ ظنك بالافعى مُكابرةٌ فالطبع يغلبها والعرق دساس
الإجابة الصحيحة هي:
من القائل "وحسن ظنك بالافعى مكابرةٌ فالطبع يغلبها والعرق دساسُ" هو الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
وُجد هذا البيت في كتاب "نهج البلاغة" الذي يجمع خطب الإمام علي ورسائله.
معنى البيت:
حسن ظنك بالافعى مكابرةٌ: أي أن التفاؤل بِأنّ الأفعى لن تُؤذي هو إنكار للواقع ومحاولة لتغيير طبيعتها.
فالطبع يغلبها: أي أنّ طبيعتها الأفعى هي الغدر واللدغ، ولن تستطيع مقاومة هذه الطبيعة.
والعرق دساسُ: أي أنّ أصلها وتربيتها تجعلها تميل إلى الخداع والخيانة.
البيت يدل على:
أهمية الحذر من الأشخاص الذين يُظهرون عكس ما يُبطنون.
ضرورة عدم الوثوق بِمن يُعرف بخيانته وغدره.
وجوب الاعتماد على العقل والمنطق في تقييم الأشخاص والمواقف.