من هي كامالا هاريس وما ديانة كامالا هاريس السيرة الذاتية
كامالا هاريس السيرة الذاتية والديانة
كامالا هاريس هي واحدة من أبرز الشخصيات السياسية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث شغلت منصب نائب رئيس الولايات المتحدة منذ يناير 2021، وهي أول امرأة من أصول إفريقية وآسيوية تتولى هذا المنصب. تُعرف هاريس بعملها الدؤوب في مجال القانون والسياسة، وساهمت بشكل كبير في العديد من القضايا المهمة على الساحة الوطنية والدولية.
الولادة والنشأة
كامالا هاريس هي سياسية أمريكية شغلت منصب نائبة الرئيس الأمريكي. إليك المعلومات الشخصية الكاملة عنها:
الاسم الكامل: كامالا دافيس هاريس
تاريخ الميلاد: 20 أكتوبر 1964
مكان الميلاد: أوكلاند، كاليفورنيا، الولايات المتحدة
العمر: 59 عامًا
الإقامة: واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة
الجنسية: أمريكية
الديانة: هندوسية (ولها أيضًا ارتباط بالديانة المسيحية، وتحتفل بالعديد من التقاليد الهندية)
الحالة الاجتماعية: متزوجة من دوغ إمهوف
اللغة: الإنجليزية، ولها معرفة باللغة الهندية
المهنة: نائبة رئيس الولايات المتحدة، سابقًا كانت مدعية عامة في سان فرانسيسكو، ونائب عام لولاية كاليفورنيا، وعضوة في مجلس الشيوخ الأمريكي
تشتهر كامالا هاريس بكونها أول امرأة من أصول هندية وأفريقية تشغل منصب نائب الرئيس في تاريخ الولايات المتحدة.
وُلدت كامالا هاريس في 20 أكتوبر 1964 في أوكلاند، كاليفورنيا. هي ابنة لأبوين مهاجرين؛ والدها دونالد هاريس من جامايكا، ووالدتها شيملا غوبتا من الهند. نشأت هاريس في بيئة متعددة الثقافات، حيث تعلمت مبكرًا أهمية التنوع الثقافي والإدماج الاجتماعي. أكملت تعليمها الابتدائي والثانوي في أوكلاند، ومن ثم انتقلت إلى جامعة هوارد، وهي جامعة تاريخية للسود في واشنطن العاصمة، حيث حصلت على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والاقتصاد. بعد ذلك، حصلت على درجة الدكتوراه في القانون من جامعة كاليفورنيا، هيركلي.
المسيرة المهنية
بدأت هاريس حياتها المهنية كمحامية، حيث عملت في مكتب المدعي العام في سان فرانسيسكو. في عام 2003، تم تعيينها في منصب المدعي العام للمدينة، حيث حققت سمعة قوية بفضل جهودها في مكافحة الجريمة والفساد. في عام 2010، انتُخبت كمدعية عامة لولاية كاليفورنيا، وكانت أول امرأة من أصول إفريقية وآسيوية تشغل هذا المنصب على مستوى الولاية. خلال فترة ولايتها، عملت على عدة قضايا بارزة، بما في ذلك حقوق المهاجرين، إصلاح العدالة الجنائية، وتعزيز حقوق المرأة.
في عام 2016، انتُخبت هاريس عضوة في مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية كاليفورنيا. في مجلس الشيوخ، اشتهرت بمواقفها الجريئة في القضايا المتعلقة بالعدالة الاجتماعية، حقوق الإنسان، والرعاية الصحية. عُرفت بقدرتها على طرح الأسئلة الصعبة في جلسات الاستماع، وهو ما أكسبها احترامًا كبيرًا داخل الأروقة السياسية.
الترشح لمنصب نائب الرئيس
في 2020، اختارها الرئيس جو بايدن لتكون مرشحة الحزب الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس. كانت هذه اللحظة تاريخية، حيث أصبحت هاريس أول امرأة من أصول إفريقية وآسيوية تُنتخب لهذا المنصب. كانت حملتها الانتخابية قائمة على تقديم أجندة شاملة تشمل مكافحة التغير المناخي، إصلاح نظام الرعاية الصحية، والعدالة الاقتصادية. فازت هاريس وبايدن في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2020، وتولت منصب نائب الرئيس في يناير 2021.
الديانة
كامالا هاريس نشأت في عائلة متعددة الثقافات والدينات. والدتها، شيملا غوبتا، كانت هندوسية، بينما كان والدها، دونالد هاريس، ينتمي إلى الكنيسة المعمدانية. على الرغم من تنشئتها في بيئة متعددة الديانات، لا تُعرف هاريس بأنها تتبع ديانة معينة بانتظام. في عدة مناسبات، تحدثت هاريس عن إيمانها الشخصي ورؤيتها الروحية التي تأثرت بمزيج من الثقافات والتقاليد التي نشأت فيها.
الإنجازات والتحديات
خلال فترة خدمتها كعضوة في مجلس الشيوخ ونائبة للرئيس، ركزت هاريس على العديد من القضايا البارزة، بما في ذلك معالجة التفاوتات الاقتصادية والاجتماعية، مكافحة الجريمة، وتعزيز حقوق المرأة. ومع ذلك، واجهت أيضًا تحديات كبيرة، بما في ذلك الانتقادات والتحديات السياسية التي فرضتها مواقفها الجريئة وسياستها الطموحة.
الخاتمة
كامالا هاريس تعتبر واحدة من الشخصيات البارزة في السياسة الأمريكية المعاصرة، حيث تمثل نموذجًا للنجاح والتفاني في العمل من خلال تحقيق الإنجازات البارزة في مجالات متعددة. قصتها ليست مجرد قصة نجاح فردي، بل هي أيضًا تجسيد لقيم التنوع والعدالة التي تسعى لتحقيقها في حياتها المهنية والسياسية
